يُواجّه المفكّر طارق رمضان تُهما تتعلق بقضايا اِغتصاب رفعتها ضده امرأتان، أحداهما الناشطة التونسية الفرنسية هند العياري.
ونقلت مصادر صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، أنّ جلسة مواجهة طارق رمضان مع الإمرأة الثانية والتي لم تحضرها التونسية، جرت في مقر الشرطة بباريس أمس الخميس، ودامت 3 ساعات في جو مشحون.
وقد اِعترف طارق رمضان، خلال الجلسة، بوجود علاقة إعجاب متبادل بينهما لم تصل حد الاِتصال الجنسي، مُضيفا “أنّهما كانا يتبادلان الرسائل على مواقع التواصل لعدة أشهر، وإنه اِستقبلها بالفعل في فندق بمدينة ليون سنة 2009، لكن لقاءهما لم يستمر أكثر من نصف ساعة”.
من جانبها، أصرت المدعية أنّها “تعرّضت للاغتصاب بطريقة وحشية، وبكثير من العنف، خاصة أنّها تُعاني من عجز في قدميها”.
ورفض رمضان توقيع محضر الشرطة في نهاية المواجهة، حيث سيتم نقل المتهم ليمثل اليوم الجمعة أمام قاضي التحقيق.
أما الناشطة التونسية الفرنسية هند العياري، التي رفعت قضية ضد رمضان تتهمه فيها باغتصابها سنة 2010، رفضت حضور المواجهة، بسبب “الضغط الشديد والتهديد الذي تتعرض له على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وكانت عياري هي أول من فجر فضيحة طارق رمضان في أكتوبر الماضي، قائلة أنّ “علاقة على فيسبوك ربطتها بالمفكر الإسلامي، تحولت مع مرور الوقت إلى حوار ساخن، ثم لقاء في أحد فنادق باريس، حيث تعرضت للاغتصاب”، حسب تصريحاتها.
وأوقفت الشرطة الفرنسية يوم 31 جانفي 2018، الكاتب والأستاذ الجامعي سويسري الجنسية طارق رمضان، للتحقيق معه بشأن قضيتي اغتصاب رفعتهما ضده امرأتان العام الماضي.
إرسال تعليق